ســرت والواحـة .. تنجحـان في السيطـرة على تسـرب نفـطي.. والمؤسسـة تشيد بالجهـود

كللـت جهـود شركـة سـرت لإنتاج وتصنيـع النفط والغاز وشركـة الواحـة للنفط بالنجاح الكبير في السيطـرة على التسرب الذي وقـع في الخامس من أكتوبر الجـاري للبئر (1أ-126) بحقل الشـادار التابع لشركـة زلاف ليبيا لاستكشـاف وإنتـاج النفط والغـاز.
وكـانـت شركـة سرت قد تلقت إخطـارا من المؤسسـة الوطنية للنفط بوجـود تسـرب في أحد آبار حقـل الشادار الأمر الذي استدعى عقـد اجتماع طارئ بالخصوص برئاسة عضـو مجلس الإدارة للعمليات وفريـق من المختصين بإدارة الحفر والهندسة النفطية لاتخـاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء التسرب ، وتم على إثره تشكيل فريـق من إدارة الحفـر والهندسـة النفطيـة للسيطرة على التسرب .
الجـدير بالذكـر أن التسرب لم يتسبب في أية أضـرار تذكر بفضـل جهود المهندسين والفنيين من كلتا الشركتين والذيـن تدخلوا على الفـور ونفـذوا كافة أعمال الصيانة اللازمة للبئر وفـق الإجراءات والمعايير الصحيحة المتبعـة في التعامـل مع مثل هـذه الحوادث تفاديا لحصـول أية أضرار بيئية رغـم الظروف الصعبة ونقـص الإمكانيات اللازمـة.
مـن جهتها قدمـت المؤسسة الوطنية للنفط شكرهـا إلى كافّـة العاملين بشركـة سـرت لإنتـاج وتصنيـع النفـط والغـاز وشركـة الواحة للنفط لما قدّمـوه من جهود استثنائية من أجل وقف التسرّب في وقت قياسي وضمـان عدم تضـرّر البئر.
وأشـادت المـؤسسة الوطنية للنفـط -على موقعها الإلكتروني- بالـدور الذي لعبتـه جميـع الشركات الخدمية الوطنيـة والأجنبية كشركة الجوف للتقنيات النفطيـة، والشركة الوطنية للخدمات البترولية، والشركة العربية لحفـر وصيانة الآبار، وشركة الوسيـطة، وشركة شلمبرجيـر، في الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي.
يشـار إلى أن هـذا البئر قد تم حفـره سنة 1968 من قبل شركـة موبيل الأمريكية، ولكـن لم يتم تطويره بسبب عدم وجود جدوى اقتصادية للمشـروع آنـذاك، وقد تم منحـه في الآونة الأخيـرة إلى شركة زلاف ليبيا لاستكشـاف وإنتـاج النفـط والغـاز لدراستـه وتطويـره وبدء الإنتاج في الوقـت المناسـب.



Author: admin
مكتب الإعلام

اترك تعليقاً